سبب تسمية علم العروض بالعروض :

اختلف الرواة والباحثون اللغويون في سبب تسمية هذا العلم بالعروض، اختلافهم في تحديد
 الباعث الذي دعا الخليل إلى التفكير فيه كما سبق، وذهبوا في ذلك مذاهب من أهمها ما يأتي:
1- يذكر ابن منظور صاحب لسان العرب: أنه(علم العروض) سمي عروضا لأن الشعر يعرض عليه- أي يوزن بواسطته.
2- ومن قائل: إنه سمي عروضا باسم ( عمان) التي كان يقيم فيها واضعه و مخترعة الخليل بن أحمد، أو لانحداره منها(الأزدي).
3- ومن قائل: " إن معاني العروض(مكة) لاعتراضها وسط البلاد (أم القرى) " ومن ثم أطلق الخليل على علم ميزان الشعر الذي اخترعه اسم المكان الذي ألهم فيه قواعده وأصوله، حيث يذهب بعضهم أن الخليل بعد أن قضى مناسك الحج رفع يديه إلى السماء في طواف الوداع سائلا الله جل وعلا أن يهبه علما لم يسبقه أحد إليه، ولا يؤخذ عن غيره، ففتح الله عليه ووهبه علم العروض فجاء متكاملا على يديه.